للنقااش الجـــدي الوفااء

من الصعب على الإنسان أن ينسى أشياء عزيزة عليه فقدها ...
وقلوباً أحبها ... فرقت الظروف بينه وبينها ...
ولكل إنسان قلب وعقل
قلب يحمل المحبه والوفاء

كلمة في عالم الحمقى
المستحيل

يقول الله عز وجل:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1]

نااقش معنااا قضية الوفاء في عصر الغدر

و في الختاام تقبلوو تحياات

chafik.dz

الوفاء الحقيقي لايعيش لا ياتي إلا من قلب طاهر
لم يعد له مكان في الحياة ..
هو من ضمن المثاليات التي أنتهت
عندما تزرع الورد لاتجني إلا الشوك .. فجأة تاتي الطعنة من الخلف
من شخص كنت تتوقع منه الوفاء ..
مات الوفاء
بموت الاحاسيس في القلوب .. الوفاء رحل مع الاوفياء
لايمكن أن يعيش في عصر
الاحساس مزيف في القول والفعل غادر الصدق العالم.
عن نفسي لا اعطي الوفاء
إلا لمن يستحقه وهم قلة بعدد اصبع اليد الواحدة
ولكني لا أحب الغدر ولا الخيانة

كل التقدير والوفاء لك أخي وكل من يستحق هذه الكلمة الصعبة في زمن الغدرمشكوررررررررررررررررررررررررر
على هذا الطرح الرائع ABDERAZAK.

هل الوفاء طائر ضاع في سماء الخيانة.. أم هو ورقة شجر اختفت بين غابات خيالية.. هل الوفاء لؤلؤة نادرة في بحر القلوب.. أم هو قطرة مطر غرقت في نهر النفوس.. أم الوفاء كنز مفقود في أرض الغدر.. فلم يجده البشر .. هل الوفاء موجود ؟.. أم هو مصطلح مجرد من لباسه الحقيقي.. وإن وجد فأين هو ؟
هل هناك من يستحق لقب الصديق الوفي.. من ذا الذي يستحق هذا اللقب العظيم.. الذي يحمل راية الوفاء.. وبداخله صدق المشاعر.. ويحمل كنوز المحبة.. من ذا الذي يكون هذا الصديق.. وأين موقعه في خريطة الحياة.. من ذا الذي ينصر الوفاء في معركة الخيانة.. في أرض الصداقة..
هل هذا عصر الغدر والخيانة.. أم أن الوفاء قد انقرض.. وإن لم ينقرض.. فأين الوفاء..
هل تركنا الوفاء لنضيع في عالم الخيانة.. أم نحن تركناه.. هل هجرنا الوفاء لنطير في أجواء الغدر.. أم نحن هجرناه .. هملت العينين لكلمة الوفاء.. وانهمر الدمع عندما خان الصديق صديقه.. فأين الوفاء ؟ .. من ذا الذي يستحق لقب الصديق الوفي..؟؟!
سؤال يتكرر في كل قلب.. وعلى كل لسان.. فأين الإجابة.. أين الوفاء؟!!