هو.................؟؟؟

الحب هو
الحب هو الحياة.... ولا حياة لمن لا حب له فبرغم من جميع حرائقه وبرغم من جميع سوابقه
وبرغم الحزن الساكن فينا ليل نهاروبرغم الريح ... وبرغم الجو الماطر ولإعصار الحب سيبقى أحلى الأقدار
الحب تضحية... الحب قلب وروح واحدة في جسدان الحب شعور وأمل في الحياة
الحب وفاء وإخلاص وصدق وصراحة بين قلبان الحب أجمل وأصعب شيء بالحياة
الحب هو الإحساس بالأمان الحب معنى وليس حرفان الحب إحساس
الحب هو ذلك الشعور المتبادل بين الطرفين الحب هو الإحساس النبيل بمن تحب
الحب شمعة لا تنطفئ لا عاش من لا يحب فالحب هو الشريك الأساسي في الحياة
الحب شيء في القلب اسمه صغير جدا لا نقدر أن نعبر عن الحب فهو الذي يجعل الإنسان
في هذه الحياة يعمل مدى حياته
سبحان الله من جعل الله أحب شيء إليه فهو السعيد في الدنيا والآخرة
وأخيرا بحب أقول
عيش يا حبيبي دنياك حتى لو مع غيري حسك بالدنيا وسعادتك هي بس تكفيني

الحياة زهرة رحيقها الحب وزينتها الجمال#
الحب يحرك الشمس والنجوم#
الحب عدو واحد.. حب الذات#
كل حب حقيقي يكون خلاقا انه يبدع الحياة وينميها#
الحب أن تتعذب بمن تحب وان يعذبك من يحب#
الحب الذي يمنح الإنسان أقصى سعادة هو الحب#
الحب جحيما يطاق والتحرر من الحب جنة لا تطاق#
للحب قوم نفوسهم كريمة قلوبهم صافية نزيهة#
الحب لا يعترف بالزمان وغدره لأنه أقوى من كل شيء#
الحب يلمع كلؤلؤة في ظلام القلب البشري#
آمن بالحب ولو كان مصدر للألم و لا تغلق قلبك#
الحب هو النعمة التي تتوج بها الإنسانية#
الحب بغير جمال كأزهار بغير عطر وأثمار بغير بذر#
متى دخل الحب إلى القلب.... خرجت منه معرفة الجمال#
الحب لا يستتر فإن لم تفضحه الألسن فضحته العيون#
عندما تنام كل العيون تبقى عين الحب ساهرة#
الحب هو أن ينظر اثنان في اتجاه واحد#
ينبغي أن يكون الحب منبعا للسعادة.... لا مصدر للشقاء#
إن النفس التي تحب وتشقى .... لهي في أسمى حالات السعادة في الحياة#
حياة الإنسان تكون غنية وسعيدة بمقدار ما تحب ويحب#
حب يلقاني أحب إلي من حب يطاردني#
هدية السماء للبشر الحب وهدية الحب للحب الصبر#
قد بلغ النضج من عرف كيف يحب#
ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبابه#
تأملنا الدنيا فوجدنا اكبر نعيمها و أكمل لذاتها ظفر المحب بحبيبه والعاشق بطليبه#
الحب انجذاب إلى شيء يضاعف من قدرة نفوسنا ويضخم انفعالنا به#
الحب هو رغبة في اقتناء الخير بصفة دائمة... أو هو النزوع نحو امتلاكا أبدياً خالدا #
إن الحب لا يسأم ولا يمل ولا يعرف الفتور ولابد أن تلح في حبك حتى تظفر أو تفنى دونه#
عندما تعيش الحب الحقيقي لا يستطيع السأم إليك سبيلا... لا يعرف الحزن ساحة المحب أبداً#
المحبة أفضل رياضات النفس فيها جلاء العقول وصقل الأذهان#
الحب جيش طليعته لوا حظ العيون فنفس العاشق مأسورة مادام الوجد مسيطرا عليها#
ليت الزمن يرجع وترجع الناس تحب
بعض مثل اول


هكذا بدات القصة
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم
وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع
لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ
أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العدّ
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم اتكأ بمرفقيه
على شجرة
وبدأ
واحد
اثنان
ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال:
سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه إلى قعر البحيرة
واستمر الجنون:
تسعة وسبعون
ثمانون
واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته
لم يكن صاحب قرار
وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون:
خمسة وتسعون
سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد
واختفى داخلها
فتح الجنون عينيه
وبدأ البحث صائحاً:
أنا آت اليكم
أنا آت اليكم
كان الكسل أول من انكشف
لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
وبعدها
خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعاً
واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالإحباط واليأس
في بحثه عن الحب
الى ان اقترب منه الحسد
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ليخرج منها الحب
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب!!
ظهر الحب
وهو يحجب عينيه بيديه
والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً: يا إلهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب:
لن تستطيع إعادة النظر إلي
لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي
كن دليلي .
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى
يقوده الجنون